هل الجاثوم جِنّي؟
السؤال:
أرجو منك يا شيخ أن تجيب عن سؤالي هل صحيح أن البعض يدعي أن فيه جني اسمه الجاثم وانه (صالح) يأتي لبعض الناس ويجثم على صدر الواحد وما يستطيع أن يقاوموه ويقال أنه ما يأتي إلا لواحد أرتكب معصية أو ترك واجب.
أرجو منكم الحقيقة و ورحمه الله وبركاته.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فما يعرف عند الناس بالجاثوم الذي يجثم على صدر الواحد فيشل حركته أثناء نومه، لا شك أنه موجود ومعروف، وقد يكون من الجن، وقد لا يكون، وقد ذكر بعض أهل العلم أنه نوع من المس، فيكون من فعل بعض الجن، وأما ما يقال من أنه لا يأتي إلا لمن ارتكب معصية أو ترك واجباً فغير صحيح، ولهذا فهو يأتي للصغير الذي لم يكلف، لكن لا ريب أن من أسباب المس عموماً الانهماك في الشهوات، والغفلة عن ذكر الله تعالى وطاعته، وكذا عندما يتعرضون للإيذاء ونحو ذلك.
كما أن من أعظم أسباب اتقاء الجن والشياطين: الحرص على طاعة الله تعالى من صلاة وصدقة وتلاوة وبر وصله ونحوها، وكذا ملازمة الأذكار والأوراد الشرعية، ولا سيما عند النوم، فإنها حصن حصين بإذن الله تعالى من الشيطان الرجيم، ولهذا فقد شُرع لك الذكر عند دخول البيت؛ حتى لا يدخل الشيطان معك، وعند الأكل حتى لا يأكل الشيطان معك، وكذا عند الخلاء، وعند النوم، بل وعند الجماع…
كما أن من سبل طرد الشياطين ودفعها: قراءة السور والآيات الطاردة لها، كقراءة سورة البقرة، فإن الشيطان لا يقرب البيت الذي تتلى فيه سورة البقرة، وهكذا آية الكرسي والمعوذتان وسورة الإخلاص.
ومن سبل دفعها -أيضاً- واتقاء شرها: تطهير البيوت من المحرمات، كالتصاوير والتماثيل والقنوات الفضائية الماجنة ونحوها.
وأما ما ذُكر في أول هذا السؤال من أن هذا الاسم (الجاثم) اسم لجني معيَّن وأنه (صالح) فلا أعلم شيئاً عن ذلك، ولم أصل بعد البحث إلى ما يثبته، والله أعلم.
د.سليمان بن محمد الدبيخي
عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين - حائل
السؤال:
أرجو منك يا شيخ أن تجيب عن سؤالي هل صحيح أن البعض يدعي أن فيه جني اسمه الجاثم وانه (صالح) يأتي لبعض الناس ويجثم على صدر الواحد وما يستطيع أن يقاوموه ويقال أنه ما يأتي إلا لواحد أرتكب معصية أو ترك واجب.
أرجو منكم الحقيقة و ورحمه الله وبركاته.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فما يعرف عند الناس بالجاثوم الذي يجثم على صدر الواحد فيشل حركته أثناء نومه، لا شك أنه موجود ومعروف، وقد يكون من الجن، وقد لا يكون، وقد ذكر بعض أهل العلم أنه نوع من المس، فيكون من فعل بعض الجن، وأما ما يقال من أنه لا يأتي إلا لمن ارتكب معصية أو ترك واجباً فغير صحيح، ولهذا فهو يأتي للصغير الذي لم يكلف، لكن لا ريب أن من أسباب المس عموماً الانهماك في الشهوات، والغفلة عن ذكر الله تعالى وطاعته، وكذا عندما يتعرضون للإيذاء ونحو ذلك.
كما أن من أعظم أسباب اتقاء الجن والشياطين: الحرص على طاعة الله تعالى من صلاة وصدقة وتلاوة وبر وصله ونحوها، وكذا ملازمة الأذكار والأوراد الشرعية، ولا سيما عند النوم، فإنها حصن حصين بإذن الله تعالى من الشيطان الرجيم، ولهذا فقد شُرع لك الذكر عند دخول البيت؛ حتى لا يدخل الشيطان معك، وعند الأكل حتى لا يأكل الشيطان معك، وكذا عند الخلاء، وعند النوم، بل وعند الجماع…
كما أن من سبل طرد الشياطين ودفعها: قراءة السور والآيات الطاردة لها، كقراءة سورة البقرة، فإن الشيطان لا يقرب البيت الذي تتلى فيه سورة البقرة، وهكذا آية الكرسي والمعوذتان وسورة الإخلاص.
ومن سبل دفعها -أيضاً- واتقاء شرها: تطهير البيوت من المحرمات، كالتصاوير والتماثيل والقنوات الفضائية الماجنة ونحوها.
وأما ما ذُكر في أول هذا السؤال من أن هذا الاسم (الجاثم) اسم لجني معيَّن وأنه (صالح) فلا أعلم شيئاً عن ذلك، ولم أصل بعد البحث إلى ما يثبته، والله أعلم.
د.سليمان بن محمد الدبيخي
عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين - حائل