خطوط دقيقة (9)
أ. محمد خير رمضان يوسف
*** الحديثُ مع الطيبين أطيبُ من العسل، والجلوسُ إلى الحكماءِ أربحُ من الذهب، ومصاحبةُ أهلِ الوفاءِ أجملُ من كلِّ الرحلات.
*** من احتسبَ مرضَهُ تلذَّذَ بألمه.
*** ثلاثٌ لا تجعلها همًّا : حُلمٌ ضِغث، وظنٌّ كالوهم، ورزقٌ صارَ من نصيبِ غيرك.
*** من حملَ كتابًا في يدهِ فلا تظنَّهُ عالمًا أو مفكرًا، فقد يكونُ حملَهُ لغيره، أو ليبيعه، أو ليُنظَرَ إليه على أنه مهتمٌّ بالعلمِ وأهله!
*** من أهداكَ كتابًا فقد أعطاكَ فرصةً للدعوة، فردَّ عليه بهديةٍ مثلها، كتابًا مفيدًا هادفًا، يكونُ ردًّا لمعروف، وأثرًا أفضلَ وأكثرَ نفعًا.
*** إذا رأيتَ عالمـًا يخالطُ الظالمين ويسايرهم فإنه ظالمٌ مثلَهم، فلا تخالطهُ إلا لنصيحة، ولا تسايرهُ حتى لا تكونَ ظالمـًا مثله.
*** يا بني، إذا غضبتَ فلا تُشطِطْ، وتذكَّرْ مَن يغضبُ عليك، ويكفهرُّ في وجهك، ويزمجرُ ويرفعُ صوتَهُ عليك.
*** يا بني، إذا كنتَ فارغَ البال، فإن الشيطانَ مستعدٌّ لأنْ يملأه، فلا تُطِلْ فراغك، املأهُ بالعلمِ والعمل، وبالذكرِ والدعاء، وبالدعوةِ والإصلاح.
*** الدورانُ حولَ النفسِ يعني البقاءَ في محيطها، والانكفاءَ على همومها، وعدمَ التقدمِ أو الانفتاحِ في شأنها.
*** ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [سورة النور: 52].