يذكُرُها والقَيْدُ قَيّدَها فَرَقَا والخَالُ فِي وَحِيدَتِه يُعَانِي الهَمَ والأرَقَا
بِخَيطٍ تمَسكت غَرِيقَةَ عِشِقٍ عَسَى زِيارةً للضَرِيحِ تُحُدِثُ الفَرَقَا
وتمضي لِمّسْعَاهَا قَاتِلَتَه وتُدُرِكَ اَنْ الَفَتَى في بَرَاثِنَ الحُبِ قَدَعَلِقَا
مَانَالَ غَيّرَ قُصَاصَةٍ خَطَتَ فِيهَا مَايُؤجَجَ نَارَ الوَجَدِ شَوَكاً لِيحْتَرِقَا
نَسِيَتَهُ مُذَاك في تِيْهٍ العَدَمَ وَحْدَهُ اللهُ يَعَلَمُ بِحَالِهِ نَجَا أوقَضَىَ غَرَقَا
رَسَمَهَا في القَلّبِ نِبْرَاسَاً يُضِئَ ظُلْمَتِهِ وَرَمَتَهُ لِلأيَامِ قَلَبَاًبالياً خَرِقا
أتْدِرِي كَمَ عَامٍ يَبَحَثُ عَنْكِ عَنْقَاءُحَتَىّ تَفَطَرَ ذَاَكَ القَلّبُ وإحْتَرَقَا
رَغُمَ النْحِيبْ يَحْمِلِكِ في الخَفَاقِ طَيَفَ أنُسٍ جَمِيلٍ زَانَهُ الوَقُارُ والألَقَا
أتاها ولهاً وماضِي الوَجَدِ يَلْسَعَهُ وَضَوَعَ الخُزَامَىَ و الحُبُ مُأتَلِقَا
كأنه أمس فَوَتِي أتذكرينه أم أنه حُلُمٌ راَوَدَ عَقَلَ مَهْوُوسٍ بِكِ نَطَقَا
عَانَ مُتَيّمَ عَيشٍ ولَا حَيَاةَ لِم الحَيَاةُ حَيَاةَ إذ لَا وِصَالَ لِمَنْ عَشِقَ
ا
عفراء ليس الهوى حلما يراوده شزرا إنما الهوى فيه مُنذ الصبا عّلِقا
ينالها الكاذبون سعادة صرفا بكذبهم وما أتعس ذا القلب مذ صَّدَقَا
عَجَلُوا الجَهَلَة لِزِفَافِهَاقَسَراً فَزُفَتَ وأصَبَحَ الفَتَي صَرِيعَ حُبِهِ الّذي سُرقا
إستحبت عُشها بماجادت به الايام وتَنَاسَتَ عَهْدَاً لِلِحَبِيبِ وَمُوْثِقَا
رأى بعد العودزهرةً تَضَجُ حَلَاوَةً رأى العيون والنضار ووجهً مُشرقا
لِيَسّتَريحَ القَلَبُ مِنْ طُول إغِتَراب إذ رأتْ العَيّنُ عَيَنَ الجَمَالَ مَشْارِقَا
الله يَرّعَهَاويصُنْ عُشَها ويَحفْظَ بَنِيّها فالحُبُ حُبٌ في قَلَبَ مَنْ صَدَقَا
لَيَتَ نِصِفَهَا يُدِرِكَ إقِتِنَائِهِ دُرَةً لانِدَ لَهَا حُسَنَاً وَرَجَاحَةَ عَقِلِ وتَخَلُقَا
يُهُدِيكِ مِنْ الَسَلَامِ أطْيَبهِ مَارَفَ جَنَاحٌ في الاُفُقِ وكُلُ خافقٍ خّفّقّا
بِخَيطٍ تمَسكت غَرِيقَةَ عِشِقٍ عَسَى زِيارةً للضَرِيحِ تُحُدِثُ الفَرَقَا
وتمضي لِمّسْعَاهَا قَاتِلَتَه وتُدُرِكَ اَنْ الَفَتَى في بَرَاثِنَ الحُبِ قَدَعَلِقَا
مَانَالَ غَيّرَ قُصَاصَةٍ خَطَتَ فِيهَا مَايُؤجَجَ نَارَ الوَجَدِ شَوَكاً لِيحْتَرِقَا
نَسِيَتَهُ مُذَاك في تِيْهٍ العَدَمَ وَحْدَهُ اللهُ يَعَلَمُ بِحَالِهِ نَجَا أوقَضَىَ غَرَقَا
رَسَمَهَا في القَلّبِ نِبْرَاسَاً يُضِئَ ظُلْمَتِهِ وَرَمَتَهُ لِلأيَامِ قَلَبَاًبالياً خَرِقا
أتْدِرِي كَمَ عَامٍ يَبَحَثُ عَنْكِ عَنْقَاءُحَتَىّ تَفَطَرَ ذَاَكَ القَلّبُ وإحْتَرَقَا
رَغُمَ النْحِيبْ يَحْمِلِكِ في الخَفَاقِ طَيَفَ أنُسٍ جَمِيلٍ زَانَهُ الوَقُارُ والألَقَا
أتاها ولهاً وماضِي الوَجَدِ يَلْسَعَهُ وَضَوَعَ الخُزَامَىَ و الحُبُ مُأتَلِقَا
كأنه أمس فَوَتِي أتذكرينه أم أنه حُلُمٌ راَوَدَ عَقَلَ مَهْوُوسٍ بِكِ نَطَقَا
عَانَ مُتَيّمَ عَيشٍ ولَا حَيَاةَ لِم الحَيَاةُ حَيَاةَ إذ لَا وِصَالَ لِمَنْ عَشِقَ
ا
عفراء ليس الهوى حلما يراوده شزرا إنما الهوى فيه مُنذ الصبا عّلِقا
ينالها الكاذبون سعادة صرفا بكذبهم وما أتعس ذا القلب مذ صَّدَقَا
عَجَلُوا الجَهَلَة لِزِفَافِهَاقَسَراً فَزُفَتَ وأصَبَحَ الفَتَي صَرِيعَ حُبِهِ الّذي سُرقا
إستحبت عُشها بماجادت به الايام وتَنَاسَتَ عَهْدَاً لِلِحَبِيبِ وَمُوْثِقَا
رأى بعد العودزهرةً تَضَجُ حَلَاوَةً رأى العيون والنضار ووجهً مُشرقا
لِيَسّتَريحَ القَلَبُ مِنْ طُول إغِتَراب إذ رأتْ العَيّنُ عَيَنَ الجَمَالَ مَشْارِقَا
الله يَرّعَهَاويصُنْ عُشَها ويَحفْظَ بَنِيّها فالحُبُ حُبٌ في قَلَبَ مَنْ صَدَقَا
لَيَتَ نِصِفَهَا يُدِرِكَ إقِتِنَائِهِ دُرَةً لانِدَ لَهَا حُسَنَاً وَرَجَاحَةَ عَقِلِ وتَخَلُقَا
يُهُدِيكِ مِنْ الَسَلَامِ أطْيَبهِ مَارَفَ جَنَاحٌ في الاُفُقِ وكُلُ خافقٍ خّفّقّا