قال حذيفةُ العَدَويُّ: انطلقتُ يومَ اليرموكِ أطلبُ ابنَ عَمٍ لي ومعي شيءٌ مِن ماء وأنا أقول: إنْ كانَ به رَمَقٌ سَقَيتُه مِنه ومَسحتُ به وَجْهَهُ.
فلمّا وَجدتُه أشَرتُ إليه أنْ أسقيَه، فقال لي ابن عمي: نَعم، فإذا برجلٍ يقول: آه، فأشارَ إلي ابن عمي أن انطلق إليه، فجِئتُهُ، فإذا هو هشامُ بن العاص.
فلما أشَرتُ إليه سَمِعَ آخر يقول: آه، فأشار إلي هشام أنْ انطلقَ إليه، فَجِئتُهُ، فإذا هوَ قَد مات، فرَجَعتُ إلى هشامٍ فإذا هوَ قد مات، فانصرفتُ إلى ابن عَمّي فإذا هو قد مات!!
فلمّا وَجدتُه أشَرتُ إليه أنْ أسقيَه، فقال لي ابن عمي: نَعم، فإذا برجلٍ يقول: آه، فأشارَ إلي ابن عمي أن انطلق إليه، فجِئتُهُ، فإذا هو هشامُ بن العاص.
فلما أشَرتُ إليه سَمِعَ آخر يقول: آه، فأشار إلي هشام أنْ انطلقَ إليه، فَجِئتُهُ، فإذا هوَ قَد مات، فرَجَعتُ إلى هشامٍ فإذا هوَ قد مات، فانصرفتُ إلى ابن عَمّي فإذا هو قد مات!!