معرفة الله تعالى
عبد الله بن عبده نعمان العواضي
من عرف الآمر سهلت عليه الأوامر.
من عرف ربه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق، ومن عرف ربه بالعلم المطلق عرف نفسه بالجهل المطلق.
فمن لم يعرف ربه لن يعرف نفسه.
قال ابن القيم رحمه الله : لمعرفة الله طريقان : النظر في مفعولاته والتفكر في آياته وتدبرها.
فتلك آياته المشهودة، وهذه آياته المسموعة المعقولة[1].
قال ابن تيمية رحمه الله : النفس لها قوتان : قوة علمية نظرية، وقوة إرادية عملية، فلا بد لها من كمال القوتين لمعرفة الله وعبادته [2].
قال الحسن البصري رحمه الله : من لم يرَ لله عليه نعمة إلا في مطعم، أو مشرب فقد قل علمه وحضر عذابه[3].
قال ابن كثير رحمه الله : الخشية خلاصة الإيمان والعلم[4].
قال الحسن رحمه الله : إنما عمل ابن آدم على قدر ظنه بربه : فأما المؤمن فأحسن الظن بالله فأحسن العمل، وأما الكافر والمنافق فأساءا الظن فأساءا العمل[5].
قال الإمام أحمد رحمه الله : إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب.
قال ابن القيم رحمه الله : لم يكن لون السماء أزرق اتفاقاً، بل لحكمة باهرة؛ فإن هذا اللون أشد الألوان موافقة للبصر، حتى إن في وصف الأطباء لمن أصابه ما أضر ببصره أو كَلَّ بصره إدمان النظر إلى الخضرة وما قرب منها إلى السواء، فجعل أحكم الحاكمين أديم السماء بهذا اللون ليمسك الأبصار الراجعة فيه فلا ينكأ فيها.
فهذا الذي أدركه الناس بعد الفكر والتجربة قد وجد مفروغاً في الخلقة[6].
قال ابن كثير رحمه الله : خلق الله تعالى البحار مالحة لئلا يحصل بسببها نتن الهواء فيفسد الوجود بذلك،ولئلا تجوى الأرض بما يموت فيها من الحيوان، ولما كان ماؤها مالحاً كان هواؤها صحيحاً وميتتها طيبة[7].
الافتقار إلى الله غنى، والاستغناء عن الله فقر.
أيَّ شيء عرف من لم يعرف ربه؟!
[1] الفوائد (22).
[2] مجموع الفتاوى (9/ 136).
[3] تفسير ابن جرير (19 /378).
[4] تفسير ابن كثير (1/ 165).
[5] تفسير ابن كثير (7/ 173).
[6] شفاء العليل (684).
[7] تفسير ابن كثير (6/ 117).
......................................
من عرف ربه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق، ومن عرف ربه بالعلم المطلق عرف نفسه بالجهل المطلق.
فمن لم يعرف ربه لن يعرف نفسه.
......................................
قال ابن القيم رحمه الله : لمعرفة الله طريقان : النظر في مفعولاته والتفكر في آياته وتدبرها.
فتلك آياته المشهودة، وهذه آياته المسموعة المعقولة[1].
......................................
قال ابن تيمية رحمه الله : النفس لها قوتان : قوة علمية نظرية، وقوة إرادية عملية، فلا بد لها من كمال القوتين لمعرفة الله وعبادته [2].
......................................
قال الحسن البصري رحمه الله : من لم يرَ لله عليه نعمة إلا في مطعم، أو مشرب فقد قل علمه وحضر عذابه[3].
......................................
قال ابن كثير رحمه الله : الخشية خلاصة الإيمان والعلم[4].
......................................
قال الحسن رحمه الله : إنما عمل ابن آدم على قدر ظنه بربه : فأما المؤمن فأحسن الظن بالله فأحسن العمل، وأما الكافر والمنافق فأساءا الظن فأساءا العمل[5].
......................................
قال الإمام أحمد رحمه الله : إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب.
......................................
قال ابن القيم رحمه الله : لم يكن لون السماء أزرق اتفاقاً، بل لحكمة باهرة؛ فإن هذا اللون أشد الألوان موافقة للبصر، حتى إن في وصف الأطباء لمن أصابه ما أضر ببصره أو كَلَّ بصره إدمان النظر إلى الخضرة وما قرب منها إلى السواء، فجعل أحكم الحاكمين أديم السماء بهذا اللون ليمسك الأبصار الراجعة فيه فلا ينكأ فيها.
فهذا الذي أدركه الناس بعد الفكر والتجربة قد وجد مفروغاً في الخلقة[6].
......................................
قال ابن كثير رحمه الله : خلق الله تعالى البحار مالحة لئلا يحصل بسببها نتن الهواء فيفسد الوجود بذلك،ولئلا تجوى الأرض بما يموت فيها من الحيوان، ولما كان ماؤها مالحاً كان هواؤها صحيحاً وميتتها طيبة[7].
......................................
الافتقار إلى الله غنى، والاستغناء عن الله فقر.
......................................
أيَّ شيء عرف من لم يعرف ربه؟!
......................................
[1] الفوائد (22).
[2] مجموع الفتاوى (9/ 136).
[3] تفسير ابن جرير (19 /378).
[4] تفسير ابن كثير (1/ 165).
[5] تفسير ابن كثير (7/ 173).
[6] شفاء العليل (684).
[7] تفسير ابن كثير (6/ 117).