يحكي عثمان- رضي الله عنه- حيث يقول:
اشتدَّ الحر ذات يوم، و علا اللهيب يشوى الوجوه، وآوى الناس إلى
بيوتهم خوفًا من الظهيرة، وأنا أنظر من فوة في بيتي، فوجدت رجلاً ...
يشتمل ببردته، ويجري وراء جمل أجرب في الصحراء، قال: فنظرتُ إليه
وتابعته، فلما عاد إذ بي أجده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، قلت يا
أمير المؤمنين: أتجري وراء جمل أجرب؟ قال: إيهٍ يا عثمان، إن هذا
الجمل من إبل الصدقة، وهو حق الفقراء، فخفتُ أن يضيع فيسألني
الله عنه يوم القيامة.
اشتدَّ الحر ذات يوم، و علا اللهيب يشوى الوجوه، وآوى الناس إلى
بيوتهم خوفًا من الظهيرة، وأنا أنظر من فوة في بيتي، فوجدت رجلاً ...
يشتمل ببردته، ويجري وراء جمل أجرب في الصحراء، قال: فنظرتُ إليه
وتابعته، فلما عاد إذ بي أجده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، قلت يا
أمير المؤمنين: أتجري وراء جمل أجرب؟ قال: إيهٍ يا عثمان، إن هذا
الجمل من إبل الصدقة، وهو حق الفقراء، فخفتُ أن يضيع فيسألني
الله عنه يوم القيامة.