قال الكسائي - رحمه الله:
صليت بهارون الرشيد ، فأعجبتني قراءتي ، فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط !!
أردت أن أقول :
“لعلهم يرجعون”
فقلت : “لعلهم يرجعين”...
قال : فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي : أخطأت ،
ولكنه لما سلمت
قال لي :
يا كسائي ! أي لغة هذه ؟
قلت : يا أمير المؤمنين !
قد يعثر الجواد ،
فقال : أما هذا فنعم !!!
قال الذهبي - رحمه الله -:
( من وعى عقله هذا الكلام علم أن العالم مهما علا كعبه ، وبرز في العلم ، إلا أنه لا يسلم من أخطاء و زلات ، لا تقدح في علمه و لا تحط من قدره ، و لا تنقص منزلته .
ومن حمل أخطاء أهل العلم و الفضل على هذا السبيل حمدت طريقته ،
وشكر مسلكه ووفق للصواب) .
صليت بهارون الرشيد ، فأعجبتني قراءتي ، فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط !!
أردت أن أقول :
“لعلهم يرجعون”
فقلت : “لعلهم يرجعين”...
قال : فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي : أخطأت ،
ولكنه لما سلمت
قال لي :
يا كسائي ! أي لغة هذه ؟
قلت : يا أمير المؤمنين !
قد يعثر الجواد ،
فقال : أما هذا فنعم !!!
قال الذهبي - رحمه الله -:
( من وعى عقله هذا الكلام علم أن العالم مهما علا كعبه ، وبرز في العلم ، إلا أنه لا يسلم من أخطاء و زلات ، لا تقدح في علمه و لا تحط من قدره ، و لا تنقص منزلته .
ومن حمل أخطاء أهل العلم و الفضل على هذا السبيل حمدت طريقته ،
وشكر مسلكه ووفق للصواب) .