قال بعضهم:
نزلت بعض القرى، وخرجت في الليل لحاجة فإذا أنا بأعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج، فلم يزل يمشي حتى أتى النهر، وملأ الجرة وانصرف راجعاً، فقلت له: يا هذا، أنت أعمى، والليل والنهار عليك سواء، فما معنى هذا السراج؟ قال: يا فضولي، حملته معي لأعمى القلب مثلك يستضئ به، فلا يعثر بي في الظلمة فيقع عليّ ويكسر جرتي.
نزلت بعض القرى، وخرجت في الليل لحاجة فإذا أنا بأعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج، فلم يزل يمشي حتى أتى النهر، وملأ الجرة وانصرف راجعاً، فقلت له: يا هذا، أنت أعمى، والليل والنهار عليك سواء، فما معنى هذا السراج؟ قال: يا فضولي، حملته معي لأعمى القلب مثلك يستضئ به، فلا يعثر بي في الظلمة فيقع عليّ ويكسر جرتي.