كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهران أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] :
أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ ، وبينما هما يسيرانِ في الطريق ...
ِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ:
يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ:
يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي :
يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهران أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] :
أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ ، وبينما هما يسيرانِ في الطريق ...
ِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ:
يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ:
يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي :
يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ