لــقـد آويـــتُ مــن حــواء تـسـعاً ... وتـسـعـيناً وهـــا أنـــذا وحــيـدُ !!
فــمــا حــــواءُ غــيــر دمٍ ولــحـمٍ ... ولــكــن الــقـلـوب بــهــا حــديــدُ
أحــــب كــأنـنـي لـلـعـقـد جــيـدُ ... حـبـيـبـتي قــلــبٌ وأنــــا الــوريـدُ
إذا عـطـشت أمــد لـهـا دمـوعي ... وأعــطـي مـــا لـــدي لِـمـا تـريـدُ
إذا طـلـبت نـجـوم الـكون أُعـطَت ... أمــــد لــهــا ســمـائـي أو أزيـــدُ
جــنـان الـخـلـد دونــهـمُ سـتـغدو ... نــعــيـمـا لا يـــطــاق ولا يـــــزودُ
فــمـا كـــل الـنـساء كـمـا ذكـرنـا ... فــقــاع الــبـحـر جــوهــرهُ فــريـدُ
فـمـن بـيـن الـنـساء بـناتُ نـعشٍ ... نــجــومٌ كــلـمـا نُــظــرَتْ تــجــودُ
فــتـاة الـحـب إن جــاءت سـيـغزو ... جــهــنـم أرضــنــا نــهــرٌ مــديــدٌ
يـطـفّي الـنـار فــي قـلبٍ وعـقلٍ ... ونــهــنـأ بـالـسـعـادة ، نـسـتـزيـدُ
ومـنـهـنّ الـعـظيمةُ فــي بــلادي ... ومــنـهـنّ الـمـجـاهـد والـشـهـيدُ
سمعْتُ الصوتَ مَنْ خلْفي ينادي ... هـــلٍ الـحـسـناءُ بـالـوصْل تـجـودُ
فـقلْتُ ومـن صدى صوتٍ العذارى ... وِصــــال الــغـيـد مـطـلـبهُ بـعـيـدُ
سأنسج في الهوى ثوب العذارى ... وأبــقـى فـــي هـواهـن الـعـميد
سأنـثـرُ فـي ريـاض الـحب زهْـراً ... جـمـيـل الـعـطـر مـطـلـبُهُ بـعـيـدُ
سـأكتب من شغاف القلب شعراً ... واهــديــه لــمــن قــلـبـي يُــريـد
حرف:زكي بدوي......
فــمــا حــــواءُ غــيــر دمٍ ولــحـمٍ ... ولــكــن الــقـلـوب بــهــا حــديــدُ
أحــــب كــأنـنـي لـلـعـقـد جــيـدُ ... حـبـيـبـتي قــلــبٌ وأنــــا الــوريـدُ
إذا عـطـشت أمــد لـهـا دمـوعي ... وأعــطـي مـــا لـــدي لِـمـا تـريـدُ
إذا طـلـبت نـجـوم الـكون أُعـطَت ... أمــــد لــهــا ســمـائـي أو أزيـــدُ
جــنـان الـخـلـد دونــهـمُ سـتـغدو ... نــعــيـمـا لا يـــطــاق ولا يـــــزودُ
فــمـا كـــل الـنـساء كـمـا ذكـرنـا ... فــقــاع الــبـحـر جــوهــرهُ فــريـدُ
فـمـن بـيـن الـنـساء بـناتُ نـعشٍ ... نــجــومٌ كــلـمـا نُــظــرَتْ تــجــودُ
فــتـاة الـحـب إن جــاءت سـيـغزو ... جــهــنـم أرضــنــا نــهــرٌ مــديــدٌ
يـطـفّي الـنـار فــي قـلبٍ وعـقلٍ ... ونــهــنـأ بـالـسـعـادة ، نـسـتـزيـدُ
ومـنـهـنّ الـعـظيمةُ فــي بــلادي ... ومــنـهـنّ الـمـجـاهـد والـشـهـيدُ
سمعْتُ الصوتَ مَنْ خلْفي ينادي ... هـــلٍ الـحـسـناءُ بـالـوصْل تـجـودُ
فـقلْتُ ومـن صدى صوتٍ العذارى ... وِصــــال الــغـيـد مـطـلـبهُ بـعـيـدُ
سأنسج في الهوى ثوب العذارى ... وأبــقـى فـــي هـواهـن الـعـميد
سأنـثـرُ فـي ريـاض الـحب زهْـراً ... جـمـيـل الـعـطـر مـطـلـبُهُ بـعـيـدُ
سـأكتب من شغاف القلب شعراً ... واهــديــه لــمــن قــلـبـي يُــريـد
حرف:زكي بدوي......