سلام الله عليكم ورحمته وبركاته عودة من جديد إلى الرحاب الغالي رحاب داماس
بوابة العلم والنور ومعي مجموعة من إغرب المواقف والقصص
وهي كلها قصص وردت في الكتب أو سمعتها وليست محض خيال ولن اعتمد على مصدر واحد للقصص المذكورة ولنا جميعاً الحق في التصديق أو عدم التصديق
1هتلر يطلب الغفران
أن اكثر ما تتوقعه من جهاز التسجيل ان تسمع فيه بعض الأغاني لكن هذه القصة تعتبر اغرب من الخيال ولك الحرية في أن تصدقها او تعتبرها محض خيال
أحداث القصة حدثت في استوكهولم 1960 لرسام مصور يدعي فريدريك يورينسون .كانت حاجة يورجستون لجهاز تسجيل ليسجل عليه خواطره عن
أفكار للوحاته , وفي احد الأيام وبينما هو يستعيد بعض التسجيلات , لاحظ ان صوته مختلط بأصوات أخرى , إنه يقيم بمفرده
فما مصدر تلك الأصوات , مع تكرار المحاولة تكررت الأصوات ومن أول ما سمعه اغنية متكررة تردد" أننا أحياء
أننا لم نمت " وما أدركه يورينسون فيما بعد أن هذه الأصوات لا تنتمي لعالمنا بل ما أذهله أنها تنتمي للعالم الآخر اي عالم الموتى
ثارت حول يورينسون عاصفة من التشكيك والاتهامات بالمخادعة , لكن الغريب أنه بعد فحص الكثير من الفنيين لجهاز التسجيل تبين أن هناك أمر خارق يحدث يصعب تفسيره
ومن اكثر التسجيلات غرابة هو تسجيل أكد احد الفنيين الألمان أنه لهتلر وكان يعتذر فيه لشخص في معسكر من معسكرات الاعتقال عن بعض الفظائع التي ارتكبت
في الحرب العالمية الثانية وذلك بعد مطابقة الصوت لأحد تسجيلات هتلر القديمة .. وظل يورينسون يسجل حتى بلغ عدد ماسجله 80 شريط وحوالي 140 صوتا
منها تسجيلات لنابليون وبسمارك وكان آخر التسجيلات لايفا براون عشيقة هتلر التي تحدثت عن زواجها بهتلر واللحظات الأخيرة معه .. ظلت هذه التسجيلات لغزا محيراً
هل هي مجرد خديعة لم يكشف عنها ام ان هذا التسجيل يتصل بالفعل بعالم الموتى اواشباح أرادت العبث مع البشر ..
2الاشباح الضاجة او المشاغبة "poltergeists
فى شتاء عام 1967 حلت الفوضى على مكتب احد المحامين المرموقين فى مدينة " روزبنهابم بجنوب المانيا " ...
وأول إرهاص للإحداث الغريبة كان خلال الصيف . . بدأت تليفونات المكتب عبثها ولهوها ... فى بعض الأحيان كانت أجراس التليفونات تدق جميعها
في نفس الوقت دون ان يكون هناك اى متكلم على الجانب الآخر منها, وخلال أحاديث العمل التليفونية كان المتحدث يسمع أصوات طقطقة وتكتكة تشتت فكره ...
قدم مدير المكتب شكوى الى شركة التليفونات فأوفدت الشركة بعض مهندسيها لإصلاح الخلل إلا أنهم لم يكتشفوا أي خلل فى الاجهزة أو التوصيلات
, وكل ماقالوه عند انصرافهم هو أن الخطوط التليفونية للمكتب فى أحسن حال . ولكن عندما تواصل العبث وتواصلت الشكاوى , أوفدت الشركة مجموعة
من أفضل مهندسيها . أمضت هذه المجموعة عدة أسابيع فى المراجعة الدقيقة إلا ان اللغز زاد غموضا عندما اظهرت الأجهزة الهندسية ان عشرات الاتصالات
تتم من أجهزة تليفون متوقفة عن العمل لأسباب خاصة بالشركة . بالإضافة إلى أن بعض التليفونات كان يجرى طلب ارقامها بسرعة غير طبيعية , وبشكل يثير الدهشة
وفى احد الأيام أظهرت عدادات شركة التليفونات أن رقم 119 وهو رقم الساعة ألناطقة جرى طلبه 46 مرة فى 15دقيقة !! مع تصاعد هذه الأعراض بدات المسألة تدخل في طور
جديد ... أدوات مكتب المحاماة بدأ بعضها يتململ ويتحرك حركات غريبة . . مصابيح النيون بدأت تدور حول نفسها وتخرج من أماكنها . . مصابيح الإضاءة العادية
بدات تنفجر . . الأدراج كانت تخرج من مكاتبها . ثم أخذت اللوحات ألمعلقة على الحائط تدور حول نفسها . التيار الكهربائي كان ينقطع ويعود بلا سبب
أو منطقي . . باختصار عمت الفوضى الشاملة مكتب المحامي ... كل الذين تصدوا لبحث أسباب هذه الظواهر , خبراء هندسة التليفونات والكهرباء
وفريق علماء الطبيعة الموثوق بهم اضطروا آخر الأمر إلى الإعتراف بعجزهم , لم يجدوا أسبابا من أي نوع يمكن أن تعزى إليها هذه الأحداث غير العادية
, غاية ما توصل إليه هؤلاء ء الذين كان قد وصل عددهم إلى 40 خبيرا هو أن هذا الشغب والفوضى سببهما " قوى يتم التحكم فيها بشكل كبير وذلك لمراوغة الباحثين
أخيرا تم استدعاء دكتور هانز بندر , وهو من اكبر الباحثين فى مجال الظواهر الباراسيكلوجية "أى التى تتصل بالقدرات غير العادية للعقل البشري" ...
عكس غيره من الخبراء استطاع دكتور بندر , ومن اصطحبه معه من مساعدين ان يصلوا مباشرة الي تشخيص سبب هذه المتاعب
, نتيجة لانهم كانوا قد تصدوا لدراسة العديد من مثل هذه الوقائع . . قالوا : إن مسبب هذه الأحداث فى مكتب المحامى هو أحد الأشباح
المشاغبة ويطلقون عليها فى الألمانية "بولتر جيست" .. فى عام 1945 وصف الباحث البريطانى الشهير هنرى برايس هذه
الأشباح المشاغبة بعد دراسة حالات فى جميع البلاد والازمان "قائلأ إنها شريرة مخربة , تميل الى إحداث ضوضاء وجلبة , قاسية
غريبة الأطوار , يمكن وصفها باللصوصية استعراضية ء تفتقد اى هدف
لنشاطها , ماكرة ترفض اى نوع من التعاون . حقودة ,متهورة , مكايدة , بلا خلق , ألاعيبها لاتنفد . . !!
أعاذنا الله منها ومن كلشر إلى اللقاء في الجزء الثاني
وبالله التوفيق