
عندما خرج حبيبنا صلى الله عليه وسلّم إلى الطائف
ولقي من أهله كل العداء والإيذاء،
دعى الدعاء المشهور :
اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على النّاس، يا أرحم الرّاحمين،
أنت ربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهّمني؟ أم إلى عدوٍّ ملّكته أمري؟
إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي،
أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة
من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتّى ترضى،
ولا حول ولا قوّة إلّا بك.
أرسل ربنا تبارك وتعالى إليه
ملك الجبال يستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة،
وهما جبلاها اللذان هي بينهما، فقال: لا، بل أستأني بهم
لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا
ما أحلمك يا رسول الله وما أكرمك حتى مع أعدائك،
حتى مع من أذنب،
حتى مع من أخطأ في حقّك...
حبيبي يـــــــــــــــ :like: ـــــــــــــــا رسول الله
